شات الله يرعانى



الاثنين، 20 أغسطس 2012

صرخة شعب حـــــــــزين

نواح وصراخ وبكاء وعويل دموع وانين وجرح اليم تذبح بقلوب المسيحيين لا تستطيع شفائها السنين تعالوا هاحكليكم بالتفصيل عن الام وجروح المسيحيين اولها الكشح ودى قصة عجيبه فيها حصلت احداث اليمه الارض شربت دم والام على ابنها بتئن فيها اطفال اتيتمت وستات اترملت كان فيها دموع كان فيها عويل وبيوت اتبهدلت اما القصة الثانية ودى بقى قصة غريبه حصلت فى نجع حمادى وكانت مذبحه كبيره كانوا الناس فى يوم العيد ولبسين لبس جديد وفجاءة ظهرت صرخة ام وفجاءة بقيت هدومهم دم واتحول يوم العيد الى الم جديد انتوا لسه ها تضربوا فينا تانى ما كفايه الكشح ونجع حمادى ورغم الجروح ورغم الالام وماوقفتش الاحزان ماوقفش النزيف ماوقفش الصريخ واستمرت الالام واستمرت القسيه فى احداث ماساويه فى حى العمرانيه ودى قصه اعجب من العجب قصة كنيسه على اسم العدرا والملاك اتبنت تعبنا فى بناها وفرحنا برؤياها بس كالعادة ماكملتش فرحتنا واوام نزلت دمعتنا واستمر الالم واستمر النزيف لما جم قالولنا المسئولين يامسيحيين انتم مخالفين وفجاة فى الفجر سمعنا صوت صريخ رحنا جرينا وشفنا امن كتير بيضرب فى المسيحيين وام بتصرخ على جنين واب بيصرخ على ابنه الكبير غضبنا وثورنا وطلعنا فى مظاهرات وفى الاخر بقينا احنا الغلطانين واحنا الجانيين واخذونا على القسم معتقلين واترمينا فى مستشفى ام المصريين مجروحين ومصابين حد يحوش الامن حد ياخلق يحن حد يقول للمسئولين كفايه اضطهاد للمسيحيين بس كالعاده هتستمر الالام وهتستمر الاحزان ومش هيقف النزيف ومش هيقف الصريخ وهتفضل الناس تئن وهيفضل الشعب حزين لكن هنفضل نصرخ ونقول مالناش غيرك وقت الضيقه نلجا ليه

منقول